ظهور الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي في آليات البحث عند كتابة تخصص تنظيم المعارض والمؤتمرات جعل من الأمر سهلا بدأت أتصفح الموقع ووجدت أن الدراسة تتم عن طريق الأنترنت في أي وقت وفي أي مكان ولا تتطلب السفر وهو بالفعل ما كنت ابحث عنه حيث إني لا استطيع ترك عملي لفترة ما للدراسة أو السفر إلى بريطانيا لفترة طويلة والتي تمتد إلى 10 اشهر وهي مدة دراسة برامج شهادات الزمالة البريطانية التي تقدمها الأكاديمية كما وجدت أيضا أن الأكاديمية تساعد في تسهيل تسديد رسوم التسجيل عن طريق تقسيطها خلال فترة الدراسة مما يشجع على التقدم للتسجيل وبالفعل ملأت استمارة التسجيل المجانية وفي خلال 48 ساعه تم إبلاغي بالقبول المبدئي وطلب منى إرسال المستندات المطلوبة وأدراجها في ملف التسجيل وبالفعل تم إرسال المستندات المطلوبة وفي خلال 14 يوم تم أعلامي بالقبول النهائي وتم إرسال المواد الدراسية التي سوف أتقدم للامتحان لها كما تم تزويدي بالناصح الدراسي الذي تقدمه الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي لمساعدة طلابها على الإجابة على أي استفسار بخصوص المواد الدراسية في أي برنامج من البرامج التي تقدمها الأكاديمية وبالفعل تقدمت للامتحان الذي كان يتضمن 30 سؤال اختيار من متعدد لكل مادة دراسية والإجابة عنهم في 45 دقيقة وبعد الانتهاء من كل الإجابة على أسئلة كل المواد الدراسية قدرت احصل على نتيجة مؤقته لحين إرسال حزمة التخرج النهائية والتي كانت تتضمن شهادة التخرج وكشف العلامات الرسمي باللغة الإنجليزية معتمدين من البورد البريطاني .
تنظيم المعارض والمؤتمرات اصبح العمل في مثل هذا المجال يحتاج إلى الكثير من الخبرة و التدريب فقد كان في البداية من الهوايات التي كنت أتمنى العمل بها وبالفعل بدأت بالعمل بها على مستوى صغير في البداية من تنظيم لبعض الحفلات ثم اصبح العمل بعد ذلك يتحول من الحفلات الصغيرة إلى الحفلات الكبيرة ثم المعارض والمؤتمرات سواء كان داخل البلاد أم خارجها وعند الخروج من البلد أصبحت استطيع الاحتكاك المباشر بالعديد من الثقافات المختلفة والأساليب المختلفة في العمل من دولة لأخرى واكتشفت أن في دول العالم المختلفة تتفق دائما على شيئا وأحدا وهو التعليم حيث أن التعليم شيئا هاما جدا وفي كل المجالات الاعتماد الأول بها على مدي تعلمك أو مدي خبرتك في هذا العمل ولذلك قررت أصقل موهبتي في تنظيم المعارض والمؤتمرات بالتعليم ولكن وقفت أمامي أيضا عقبة أخرى وهي أن من القليل جدا وجود جهات تعليمية تتيح دراسة هذا التخصص ولم تقف أمام هذه العقبة وقت طويل حتى بدأت في البحث ووجدت الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي .
فقد كانت تجربتي مع الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي لدراسة شهادة مستشار المعارض والمؤتمرات من بريطانيا من امتع التجارب التي قمت بها في حياتي كما كان اختياري للأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي من أصح وأدق الاختيارات التي لم اندم على اختيارها بل وأريد أن أكرر التجربة مرة أخرى ولن أتردد مطلقا في اتخاذ قرار التعامل مع الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي مرة أخرى .